
أشار الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسن هاني زاده، في تصريح لـ”النشرة”، إلى أن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران تعد انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران، خاصة وأن هنية كان ضيفًا على طهران للمشاركة في مراسم أداء الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان.
ولفت زاده إلى أن هذه العملية تُظهر أن إسرائيل كيان مبني على الإغتيالات، بعد فشلها في إحداث أي تغيير في المعادلة الميدانية لصالحها طوال الأشهر الماضية، وفشلها في العديد من الملفات السياسية والأمنية والعسكرية.
ورأى زاده أن اغتيال هنية يشير إلى أن تل أبيب تسعى لخلط الأوراق وجر الدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة، إلى مواجهة مع محور المقاومة، خصوصًا إيران. وأضاف أن المحور سيتخذ الإجراءات المناسبة لمواجهة هذه التحديات، بهدف وضع حد للإجراءات الإجرامية ضد قيادات المحور.
وفي رده على سؤال، أوضح زاده أن طهران ستطرح الموضوع أمام المحافل والمؤسسات الدولية. لكنه أشار إلى أن إيران لا تتسرع في اتخاذ القرارات، لكن الثأر لاغتيال هنية هو مسألة وقت، وبالتالي فإن محور المقاومة سيقوم بالرد.