Input your search keywords and press Enter.

ردود أفعال على اغتيال إسماعيل هنية وتداعياته

الشيخ علي الخطيب: استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب “جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، في عمل إرهابي موصوف”، مؤكداً أن “قادة الكيان الصهيوني سيتحملون تبعات هذه الجريمة التي ستنعكس سلباً على كيانه المهدد بالزوال”. وأضاف الخطيب أن “دماء الشهيد هنية وأخوانه الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستروي أرض فلسطين وتعبد طريق النصر والتحرير، وستزيد من عزيمة رجال المقاومة في تحرير الأرض المحتلة وإنقاذ المقدسات”.

الشيخ أحمد قبلان: من جهته، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “اغتيال الرئيس إسماعيل هنية في طهران ليس مجرد تفصيل”، مضيفاً أن “طبيعة الحرب قد انتقلت إلى مسار آخر، حيث باتت الجبهات كلها تغلي، وواشنطن شريكة لتل أبيب في هذه الحرب”. وأضاف قبلان أن “إسرائيل ستندم على مغامرتها المجنونة، حيث أن رقعة الحرب والمهام قد اختلفت بشدة، وجبهات المنطقة باتت برميل بارود”.

النائب عبد الرحمن البزري: دان النائب عبد الرحمن البزري اغتيال هنية، متقدماً بالتعزية للشعب الفلسطيني وللأخوة في حركة حماس، معتبراً أن “هذه العملية الغادرة لن تعيق المقاومة بل ستزيدها زخماً وحماسا”، وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني قد اتخذ قراره التاريخي بالتحرير واسترداد حقوقه السياسية ومواجهة عدوه”. كما دان البزري “الاعتداء على الضاحية الجنوبية”، مؤكداً أن هذا الهجوم هو “اعتداء على لبنان وعلى شعبه وعلى مقاومته”.

حركة الناصريين المستقلين المرابطون: أصدرت حركة الناصريين المستقلين المرابطون بياناً عزت فيه الأمة الإسلامية والعربية وأهل فلسطين، مؤكدة أن “دم الشهيد إسماعيل هنية ينضم إلى شلال دم الشعب الفلسطيني، ليكون ناراً على المجرمين اليهود ونوراً للمجاهدين والفدائيين”. وأشارت الحركة إلى عزمها “على مواصلة النضال مع حماس وكتائب القسام حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل لفلسطين”، معبرة عن يقينها بوعد الله بالنصر.

تُعبر هذه الردود عن مشاعر الألم والغضب على مستوى القيادات العربية والفلسطينية، وتؤكد إصرار المقاومة على مواجهة الاعتداءات واستمرار النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *